-A +A
واس (الرياض)


أعرب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عن ‏طلعه إلى دور أمريكي أكثر حزماً تجاه صلف ‏الميليشيا الانقلابية لزعزعة ‏الاستقرار في اليمن واستهداف دول الجوار.


وشدد الرئيس اليمني خلال لقائه اليوم (الخميس)، السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، على ‏ضرورة الوقوف الدولي الحازم في وجه ميليشيا ‏الحوثي وصالح الانقلابية، وإرغامها على قبول السلام ‏والانسحاب من مؤسسات الدولة وتسليم السلاح.

وأشار - وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء ‏اليمنية الرسمية - إلى خطورة تحويل الميليشيا ‏الانقلابية ميناء الحديدة إلى ثكنة عسكرية لتهديد ‏الملاحة الدولية، والتي كان آخرها استهداف الفرقاطة ‏السعودية.

كما طالب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال اللقاء، ‏السُلطات الأمريكية برفع حظر سفر اليمنيين ممن ‏يحملون الجنسية الأمريكية ومن تربطهم مصالح ‏تجارية وعلاقات اجتماعية ودارسين في الولايات ‏المتحدة.

وقال الرئيس اليمني: "إن اليمن تعاني ‏من الإرهاب مثل بقية الدول، وتبذل قصار جهدها ‏لمواجهة التطرف حتى القضاء عليه".

وأكد هادي، أنه لا سلام مع الميليشيات إلا وفق ‏المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة ‏الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية ‏ذات الصلة وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم ‏‏2216.

وأعرب السفير الأمريكي من جانبه، عن إدانة بلاده لزعزعة الملاحة الدولية ‏من خلال استهدف الميليشيا للسفن التجارية والعسكرية ‏في البحر الأحمر.

وأكد موقف بلاده المساند للشرعية في اليمن، وإشادته ‏بالانتصارات التي حققها الجيش اليمني والنجاحات التي ‏حققتها الحكومة الشرعية حتى الآن، على صعيد ‏صرف مرتبات الموظفين والتحرك الجاد للحد من ‏الانهيار الاقتصادي وتوفير الخدمات للسكان.

وبحث الجانبان خلال اللقاء مستجدات الأوضاع ‏وعملية السلام في اليمن، على ضوء تعنت الميليشيا ‏الانقلابية ورفضها للتحرك الجاد لوقف نزيف الدم في ‏اليمن.